science flame: تكنولوجيا

آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 25 يونيو 2020

12:53 م

الأقمار الصناعية تاريخها وإستخدامتها ومكوناتها




الأقمار الصناعية,قمر صناعى,بحث عن الاقمار الصناعية,انواع الاقمار الصناعية,اهمية الاقمار الصناعية,الأقمار الاصطناعية,بحث عن الاقمار الصناعيه,بحث عن الاقمار الاصطناعية,انواع الاقمار الصناعيه,صورة الأقمار الصناعية,اسماء الاقمار الاصطناعية,انواع,الاقمار الاصطناعية,اهميه الاقمار الصناعيه,صور أقمار,الاقمار الصناعية الطقس,الاقمار الصناعية للطقس,بحث عن الاقمار الصناعية كامل,تعريف الاقمار الصناعية,طقس الاقمار الصناعية,الاقمار الصناعية العربية,محطة الفضاء الدولية

تاريخ الأقمار الصناعية:

القمر الصناعى أو التابع هو مصطلح يطلق على الأجسام التى صنعها الإنسان وتدور حول الأرض.

صنع أول قمر صناعى على يد الإتحاد السوفيتى وتم إطلاقة فى 14 أكتوبر سنة 1957 وهذا القمر هو القمر الصناعى "Sputink 1"، وكان حجمه تقريبا فى حجم كرة شاطئ وقد قام بالدوران حول الأرض لمدة 21 يوما، ثم فى 3 نوفمبر من نفس العام أطلق الإتحاد السوفيتى النسخة الثانية من هذا القمر وهى "Sputnik 2" وكان يحمل فى داخله أول كائن حى يصعد للفضاء وهى الكلبة "Lakia"، ثم بعدها بعام تحديدا فى 31 يناير 1958 أرسل الأمريكان أول قمر صناعى لهم وهو "Explorer 1"، وفى سنة 1961 سبق الإتحاد السوفيتى الولايات المتحدة مرة أخرى وإستطاعوا إرسال رائد الفضاء "يورى جاجارين"  داخل القمر الصناعى "Vostok 1" ليكون أول بشرى يصعد إلى الفضاء، وقام بدورة كاملة حول الأرض، ثم فى عام 1962 إستطاع رائد الفضاء الأمريكى"جون غلين" الدوران حول الأرض ليكون أول أمريكى يدور حول الأرض، وقد أرسل الأمريكان  عدد من رواد الفضاء قبل "جون غلين" لكن لم يستطع أحد منهم الدوران حول الأرض.


وكندا هى أول دولة بعد الإتحاد السوفيتى والولايات المتحدة الأمريكية تقوم بإطلاق القمر الصناعى الخاص بها  سنة 1962 حيث أطلقت القمر الصناعى "Alouette 1"، وأول دولة عربية تطلق قمر صناعى هى مصر حيث أطلقت القمر الصناعى "ِنايل سات 101" سنة 1998.

الأجزاء الرئيسية للقمر الصناعى:


كل الأقمار الصناعية تتشابه فى أن لديها أربع أجزاء أو أربع أنظمة رئيسية، هذه الأنظمة ضرورية لأى قمر صناعى وهى:
  • نظام الطاقة: أى قمر صناعى  له نظام للحصول على الطاقة، وفى معظم الأحيان يكون مصدر الطاقة هو الشمس، والأشياء التى تشبه الأجنحة وتخرج من القمر الصناعى هى ألواح شمسية للحصول على الطاقة من الشمس.
  • نظام تواصل: ويتكون من أجهزة إستقبال وإرسال تستقبل وترسل الرسائل من وإلى الأرض، وهذا الجزء مهم للغاية لأنه يساعد المحطات الأرضية على معرفة موقع القمر الصناعى بدقة والتحكم فى القمر الصناعى.
  • نظام الدفع: يتكون من صواريخ صغيرة تكون مثبته على جسم القمر الصناعى وتستخدم فى دفع القمر الصناعى وتحريكه ومساعدته على البقاء فى المدار الخاص به.
  • الحمولة: وهذا هو الجزء الرئيسى فى القمر الصناعى، والحمولة تختلف وفق وظيفة القمر الصناعى، فإذا كانت وظيفته هى تصوير الفضاء فإن الحمولة سوف تتكون من تليسكوب وكاميرات وأجهزة تساعده على رصد الفضاء وحركة النجوم، وإذا كانت وظيفته متعلقة بالأرصاد الجوية فستكون الحمولة مكونة من أجهزة علمية من أجل مراقبة المناخ، إلخ

إطلاق القمر الصناعى وصنع مدار له:

10، 9، 8، 7، 6، 5، 4، 3، 2، 1، 0، تلك العشرة ثوانى تكون الثوانى الأكثر ترقبا وتوترا، لأن بعد الثانية الأخيرة سنعرف هل نجحت العملية أم ضاع مجهود كل تلك الشهور لتصنيع القمر الصناعى عبثا،ولكن لنفترض أن الحمد لله نجحت عملية الإطلاق وإنطلق الصاروخ حاملا على متنه القمر الصناعى، وينطلق الصاروخ بسرعة الهروب (وهى أقل سرعة يحتاجها الجسم للتغلب على الجاذبية الأرضية والخروج من الغلاف الجوى وتساوى 11.2 كيلومتر فى الثانية) وها هو الصاروخ قد بلغ السرعة المطلوبة وبدأت خزانات الوقود الفارغة تنفصل عن جسد الصاروخ واحدة تلو الأخرى من أجل تقليل الوزن، وها هو القمر الصناعى يستعد للإنطلاق من أجل صنع المدار الخاص به.


فلنتوقف للحظات لكى نرى كيف يقوم القمر الصناعى بصنع المدار الخاص به حول الأرض، صنع المدار يعتمد على قوانين فيزيائية بسيطة للغاية.

 إذا قمنا بقذف جسم فسوف يأخذ مسار منحنى فى الهواء ثم يسقط على الأرض وإذا صعدنا إلى مكان أعلى وقذفناه بقوة أكبر فسيطير لمسافة أكبر ثم يسقط، وإذا زدنا القوة كل مرة وحيث أن الأرض كروية فسنجد أن هذا الجسم قام بلفة كاملة حول الأرض وعاد لنا مرة أخرى.



فلنعطى مثال أخر ولنتخيل أن هنالك مدفع وقذفنا كرة من هذا المدفع، فى البداية سوف تسقط الكرة فى "A" وإذا زدنا القوة سوف تسقط فى"B" وإذا أخذنا فى زيادة القوة سوف تزداد المسافة حتى تصبح مثل "C"و"D" وتصنع مدار لها حول الأرض، وإذا قمنا بزايدتها بشكل مبالغ فيه سوف تخرج الكرة من مدار الأرض وتذهب بعيدا مثل "E".

الحفاظ على المدار:

والأن وقد عرفنا كيف نصنع مدار للقمر الصناعى، فكيف إذا يتم الحفاظ على هذا المدار؟ لكى نصنع مدار إستخدمنا قوانين المقذوفات، ولكى نحافظ عليه سنستخدم قوانين الحركة الدائرية، بما أن القمر الصناعى أصبح يدور حول الأرض فى حركة دائرية فأصبح هناك قوتان تؤثران عليه قوة تسحبة للداخل فى إتجاه الأرض وهى الجاذبية وقوة تسحبة للخارج بعيدا عن الأرض وهى قوة الطرد المركزى.


وللحفاظ على المدار الخاص بالقمر الصناعى، يجب أن تكون قوة الطرد المركزى مساوية لقوة الجاذبية لكى يكون ناتج القوة المؤثرة على القمر يساوى صفر فيبقى فى مداره، ولأن قوة الجاذبية ثابته وقوة الطرد المركزى تتغير مع تغير السرعة (فهى تزداد مع إزدياد السرعة وتنخفض مع إنخفاض السرعة) لذا فعلى القمر الصناعى أن يدور بسرعة ثابته وهذه السرع تسم السرعة الفلكية وهى السرعة التى إذا زادت سرعة القمر الصناعى عنها تصبح قوة الطرد المركزى أكبر من الجاذبية فيخرج القمر الصناعى عن مداره ويبتعد عن الأرض، وإذا إنخفضت سرعة القمر الصناعى عن السرعة الفلكية أصبحت قوة الطرد المركزى أقل من الجاذبية ويسقط القمر إلى الأرض. 

والسرعة الفلكية يتم تحديدها وفق إرتفاع القمر، فكلما زاد الإرتفاع قلت الجاذبية وإحتاج القمر الصناعى إلى قوة طرد مركزى أقل وبالتالى إلى سرعة فلكية أقل، وبالعكس إذا كان المدار منخفضا تصبح الجاذبية أقوى فيحتاج القمر الصناعى إلى قوة طرد مركزى أعلى وبالتالى إلى سرعة فلكية أعلى.

إستخدامات الأقمار الصناعية:

تستخدم الأقمار الصناعية فى العديد من المجالات مثل:
  • نظام تحديد المواقع: عندما تستخدم نظام تحديد المواقع فإنك تتعامل مع أربعة أقمار صناعية فى نفس الوقت حيث يقوم الجهاز الخاص بك بإرسال إشارة إلى إحدى تلك الأقمار ويسجل القمر الصناعى الوقت التى إستغرقته الإشارة فى الوصول من جهازك إليه ويستخدم هذ الوقت ليحدد المسافة بينك وبينه ثم يقوم برسم دائره يكون نصف قطرها يساوى تلك المسافة، ويرسل جهازك إشارتين إخرتين إلى قمرين صناعين مختلفين ويقوم كل منهم بتكرار نفس العملية ورسم دائرة والنقطة التى تتقاطع فيها تلك الدوائر الثلاث تكون هى موقعك، أما القمر الرابع فتكون وظيفته هى الإشراف على تلك العملية.
  • الأرصاد الجوية: تقوم الأقمار الصناعية بمتابعة التغيرات المناخية وجمع المعلومات عن حالة المناخ وعن طريق تلك المعلومات يمكننا التنبؤ بحالة الطقس وإن كان هنالك أخطار طبيعية مثل الأعاصير والزلازل أم لا.
  • التعدين: حيث تستخدم الأقمار الصناعية تقنيات متقدمة لتحديد ما هو موجود فى باطن الأرض، وهذا يساعد على إكتشاف وإستخراج الثروات الطبيعية من باطن الأرض. 

الخاتمة:

وفى نهاية المقال أحب أن أقول أنه وبالرغم من كل تلك الإستخدامات المفيدة للأقمار الصناعية، فإن هنالك أيضا مخاطر من الأقمار الصناعية وأكبر هذه المخاطر هى النفايات الفضائية، فهنالك الكثير من الأقمار الصناعية التالفة فى الفضاء حيث هناك حوالى 5428 قمر صناعى خارج الخدمة فى الفضاء ولا يشكلون سوى نفايات تتدور حول الأرض وتلك الأقمار فى بعض الأحيان تعيق الفلكيين عن رؤية الفضاء، وأيضا تشكل خطر على الأقمار الصناعية الأخرى، والمشكلة الأكبر أن كمية النفايات تلك تزداد لأن كل قمر صناعى ينهى المهمة الخاصة به وينهى مدته لا يمكنه العودة إلى الأرض بل يتم إخراجه من الخدمة وتركه فى الفضاء، وحتى الأن لم يظهر حل لتلك المشكلة.









الأحد، 14 يونيو 2020

10:34 ص

الغواصات، تطورها وتاريخها وفكرة عملها

الغواصات



فكرة عمل الغواصة:


الغواصات هى إحدى أهم الأختراعات التى ساعدت على تطور البشرية، وهى إختراع قديم نوعا ما فقد تم صناعة أول غواصة على يد العالم الهولندى "Cornelius Drebbel" سنة"1620".
فكرة عمل الغواصة بسيطة للغاية، فهى تعتمد على قانون الطفو لأرشميدس وعلى كثافة الغواصة نفسها، لنفهم كيفية عمل الغواصة سوف نستعمل قانون الكثافة "d=m/v" الكثافة تساوى الكتلة على الحجم، حجم الغواصة ثابت لذا  تغوص الغواصة أو ترتفع عن طريق تغير وزن الغواصة بإستخدام خزانات مياه،  وعندما يريدون إنزال الغواصة تحت الماء يقومون بملئ الخزانات الموجودة فى الغواصة بالماء لزيادة وزن الغواصة (عادتة ما يكون هناك أربع خزانات، خزان فى الأمام وأخر فى الخلف وخزانان فى الوسط)، ونتيجة زيادة وزن الغواصة فإن كثافة الغواصة تزداد وتصبح أعلى من كثافة الماء فتغطس تحت الماء، وعندما يرودون رفعها إلى السطح يتم تفريغ الخزانات من الماء فيقل وزن الغواصة وتقل كثافتها فتصعد إلى السطح، وتغير الغواصة إتجاهها تحت الماء بإستخدام مروحة وزعانف، ويتم التحكم فى عمق الغواصة عن طريق تغير كمية المياه الموجودة فى الخزانات التى فى الوسط فلتنزل الغواصة أعمق يتم زيادة كمية المياه ولكى ترتفع يتم تفريغها.


مراحل تتطور الغواصة:

تمت صناعة أول غواصة على يد العالم الهولندى"Cornelius Drebbel"، وصنع دريبل ثلاث نسخ متطابقة من تلك الغواصة، وقد قام بإختبارالنسخ فى نهر التايمز فى لندن، وقد كانت غواصاته تستطيع الغوص إلى عمق 4 أو 5 أمتار تحت سطح الماء وكانت تستخدم المجاديف للحركة داخل الماء وكانت تستطيع حمل 16 شخصا منهم 12 مجدفا وتستطيع البقاء بهم تحت الماء لساعات، للأسف نحن لا نعلم بالتحديد كيف إستطاع دريبل صناعة هذه الغواصة وما الإمكانيات التى إستخدمها لأنه لم يجد أحد أى تصاميم يشرح فيها دريبل كيف إستطاع صناعة الغواصة، ولكن هناك بعض الإفتراضات عن كيفية صنعها وجعلها تستطيع البقاء تحت الماء، وإحدى هذه الإفتراضات  تقول أنه قام بتغطيتها بجلد مدهون لحمايتها من التلف الناتج عن بقائها فى الماء.
وقد حاول دريبل إقناع البحرية الملكية البريطانية بإستخدام الغواصة الخاصة به فى الحرب، لكن البحرية تجاهلت الفكرة، ولم يبدء إستخدام الغواصات لأغراض عسكرية إلى بعد حوالى 150 عام حينما قام الأمريكى "David Bushnell" فى عام "1776"بصنع غواصته "Turtle" التى تسع لفرد واحد وكانت تستخدم لزرع الألغام  والمتفجرات على قاع سفن العدو.
ثم أخذت الغواصات فى التطور فأصبح هناك غواصات بمحرك بخارى، ثم أصبح هناك غواصات تستطيع إطلاق طوربيد تحت الماء (وأول غواصة تستطيع فعل ذلك هى الغواصة العثمانية "عبد الحميد")، ثم أصبح هناك غواصات تستخدم محرك الديزل ثم فى علم 1954 تم صناع أول غواصة نووية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وهى الغواصة "نيتيلوس" وهى أول غواصة تصل للقطب الشمالى.

الغواصة النووية:


الغواصة النووية هى غواصة تعمل بمفاعل نووى صغير يقوم بتوليد الكهرباء عن طريق تسخين المياه التى تنتج  بخار كثيف للغاية يقوم بتحريك توربينات تقوم بتوليد الكهرباء(لمعرفة المزيد عن المفاعلات النووية إضغط هنا)، تقوم تلك الكهرباء بتغذية جميع أجهزة الغواصة وتقوم بتحريك مروحة الغواصة.
تم إستخدام الغواصات التى تعمل بالطاقة النووية من أجل معالجة العيوب التى كانت موجودة فى الغواصات التى تستخدم محرك الديزل، حيث أن محرك الديزل كان يحتاج إلى الأكسجين بإستمرار من أجل عملية الإحتراق داخل المحرك، وكان يجب على الغواصة الصعود إلى السطح كل فترة قصيرة من أجل الحصول على الأكسجين، وكان المحرك أيضا يستهلك كميات كبيرة من الوقود، فلذا كانت الغواصة تحتاج إلى العودة للميناء من أجل التزود بالوقود بشكل مستمر، أما المحرك النووى فلا يحتاج إلى التزود بالوقود، فكمية صغيرة من الوقود النووى سوف تكفى سنين طويلة، وأيضا لا يحتاج المحرك إلى الأكسجين للعمل فهو يعتمد على التفاعلات النووية، لذا فإن الغواصة لا تحتاج إلى الخروج للسطح ويمكنها البقاء فى المياة لسنين لكنها تضطر للعودة للميناء للتزود بالمؤن الازمة من أجل طاقمها لكنها يمكنها التزود بالمؤن الكافية والبقاء تحت الماء لشهور، ولكن هذ لا يمنع أن للغواصات النووية عيوب، فهى خطرة للغاية على طاقمها وعلى الكائنات الحية الموجودة فى المطقة التى تبحر فيها الغواصة فى حالة حدوث تسرب للإشعاع النووى من المفاعل، فلذا يتم إحاطة غرفة المحرك النووى بجدران سميكة لعزلها ومنع تسرب الإشعاع، لكن هذا يجعل حجم الغواصة كبير للغاية، ومن العيوب الأخرى أن تكلفة صناعة الغواصة النووية عالية جدا جدا، وتلك العيوب هى التى تمنع الدول من التخلى عن الغواصات العادية بالكامل وإستخدام الغواصات النووية فقط.

حرب الغواصات:

حرب الغواصات هى ليست فقط معارك بين الغواصات بل هى المعراك التى تشارك فيها الغواصات بشكل عام، ومن أشهر هذه الحروب هى "حرب الغواصات الغير مقيدة" فى الحرب العالمية الأولى حيث كانت ألمانيا والنمسا يقومون بشن غارات على سفن الحلفاء فى البحر الأبيض المتوسط والبحر الميت والمحيط الأطلسى بهدف منع الأمدادات عن جيوش الحلفاء، وهنالك حرب الغواصات فى الحرب العالمية الثانية والتى كانت مقسمة على جبهتين مختلفتين: الجبهة الأولى هى المحيط الأطلسى وكانت الغواصات الألمانية تحاول منع وصول إمدادات الولايات المتحدة الأمريكية إلى بريطانيا، والجبة الأخرى جبة البحر الأبيض المتوسط حيث كان يحدث العكس فكانت الغواصات البريطانية تحاول منع وصول إمدادات ألمانيا إلى جيوشها فى مصر وليبيا.

معركة الأطلسى:
(ملحوظة: هذا إسم حرب كاملة وليست مجرد معركة واحدة)، بدأت معركة الأطلسى فى "1939" وإنتهت فى"1945"، وكانت الغواصات الألمانية من نوع "U-boat" تقوم بمهاجمة الإمدادات القادمة إلى بريطانيا وفرض حصار عليها، وفى البداية كانت الغواصات الألمانية تهاجم السفن التجارية المبحرة بمفردها، ثم أصبحت البحرية البربطانية ترسل سفنها فى قوافل ضخمة من أجل حمايتها ولكن هذا لم يجدى نفعا أمام الغواصات الألمانية التى حققت نجاح باهر خصوصا بعد دخول الولايات المتحدة إلى الحرب عام "1941"  فالولايات المتحدة لم تكن على إستعداد لحرب الغواصات، فقامت الغواصات الألمانية فى ذلك العام بإغراق 500 سفينة أمريكية بمنتهى السهولة وبخسائر قليلة جدا، لكن حدث شئ غير مجرى الحرب وهو أن الحلفاء إستطاعوا محاصرة غواصة ألمانية والقبض على طاقمها أحياء وهذا ساعدهم على فك الشيفرة التى كان قادة الغواصات الألمانية يستعملونها فى التواصل فيما بينهم ولتلقى المعلومات والأهداف من القيادة، وأخذت قوات الحلفاء تستخدم تلك الشيفرة دون علم القوات الألمانية لمعرفة جميع تحركات الغواصات الألمانية وإستطاعوا إغراق عدد كبير منها، حتى أنهم إستطاعوا تتبع وإغراق أقوى بارجة ألمانية وإحدى أقوى البوارج فى الحرب وهى البارجة "بسمارك"، وتغير مجرى الحرب وإستطاع الحلفاء إغراق 100 غواصة ألمانية فى عام واحد، وبعد أن خسرت ألمانيا أفضل قباطنة غواصتها وعدد كبير من الغواصات تراجعت الغواصات الألمانية إلى السواحل الفرنسية وتوقفت عن الإغارة على السفن البريطانية وأصبحت تتدافع عن شواطئ فرنسا.


خسائر معركة الأطلسى:

خسائر بريطانيا وحلفائها

خسائر ألمانيا وحلفائها

 72,200 بحار

30,500 بحار

3,500 سفينة تجارية

783 غواصة ألمانية

175 سفينة حربية

17 غواصة إيطالية

741 طائرة

47 سفينة حربية


خاتمة:

لا يتم إستخدام الغواصات فى الحروب فقط بل هنلك الكثير من الإستخدامات للغواصات مثل الأغراض السياحية ففى عام 1996 كان يوجد 50 غواصة للأغراض السياحية فقط، ويتم إستخدامها أيضا وبكثرة من أجل إستكشاف الأعماق خصوصا الغواصات الألية التى يتم التحكم بها عن بعد.

المصادر:

  • "موسوعة السلاح المصورة النسخة الثالثة، السفن الحربية" صفحة 180,181,206,207,208,209,416,417

المراجع:


شكرا على القراءة

الأربعاء، 20 مايو 2020

2:18 م

العملات الرقمية(البيتكوين) وblock chain


نظام البتكوين وblock chain

مقدمة عن نشأة العملات الورقية:

فى بداية المعاملات التجارية للانسان كان نظام الدفع يتم عن طريق المقايضة، ثم تتطور إلى أستخدام الذهب، ثم ظهرت النقود الورقية فى فترة ما فى القرون الوسطى وهناك خلاف على من هو أول من إستعملها هل هم الصينيون أم فرسان المعبد، ولكن الأكيد هو أنه كانت هناك جهة قامت بإنشاء مكان أمن تسمح للناس بوضح عملاتهم الذهبية فيه وفى المقابل تعطيهم ورقة تثبت أن لديهم كمية معينة من الذهب بحوزة تلك الجهة، وعندما انتشرت الفكرة بدء الناس يتعاملون فيما بينهم بتلك الأوراق عوضا عن الذهب، فظهرت الأوراق المالية، وكانت العملة الورقية فى البداية تستمد قيمتها من أنها تساوى مقدار معين من الذهب، ولا يتم طباعة العملات الورقية إلا عندما يكون هناك كمية تقابلها من الذهب فيما يعرف ب"معيار الذهب" حتى الحرب العالمية الثانية، فلقد قامت الدول بإستنزاف أموالها ومواردها فى الحرب وأصبحت تحتاج إلى أموال لإقامة الإصلاحات ولكن ليس لديها ما يكفى من الذهب لطباعة الأموال، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية كان لديها أكبر إحتياطى ذهب وكانت تستطيع أن تقوم بطباعة العديد من الدولارات، فتم توقيع إتفاقية "بريتون وودز" وهى تنص على أن كل الدول الموقعة على الإتفاقية سوف تقوم بربط عملتها المحلية بالدولار وتستخدم الدولار فى المعاملات الدولية، وأستمر الوضع هكذا حتى عام "1971" حين قام الرئيس الأمريكى "ريتشارد نيكسون" بالإعلان عن إلغاء معيار الذهب وفصل الدولار عن الذهب وهكذا إنتهى معيار الذهب، وأصبحت العملات الورقية لديها قيمة إفتراضي، يتم تحديد تلك القيمة وفقا للسلع والبضائع التى يمكنك شرائها بكمية معينة من تلك العملة أو تقوم الدولة بتحديدها طبقا لإنتاج الدولة وعوامل وحسابات أخرى، وأصبحت الدول بمقدورها الطبع بحرية دون معيار محدد.

نشأة وماهية البتكوين:



فى عام "2009" وبعد عام من الازمة العالمية وإنهيار البورصة الأمريكية قام شخص مجهول الهوية سمى نفسه "ساتوشى ناكاموتو" بنشر ورقة بحثية تحدث فيها عن أن من أسباب الأزمة العالمية سنة"2008" هى عدم وجود شفافية، وصعوبة الحصول على المعلومات المتعلقة بالعمليات المالية المختلفة، وقال أن حل هذه المشكلة فى نظام قام بإختراعه وأسماه"block chain" وهو عبارة عن شبكة كبيرة متصل عليها مئات وألاف أجهزة الكمبيوتر، وأن كل عملية مالية تتم سواء عملية شراء أو بيع أو تحويل أموال لحساب شخص أخر تتم نسخها وتسجيلها على تلك الأجهزة الموجودة على الشبكة (يتم تسجيلها دون تسجيل أطراف العملية حيث يبقى اطراف العملية مجهولين ويرمز إليهم بأرقام)، وتكون تلك المعلومات متاحة لأى شخص، ويمكنه الحصول عليها بمنتهى السهولة والسرعة، وعند القيام بأى عملية يقوم النظام بالتحقق من صلاحية العملية، مما يجعل عمليات النصب والاحتيال مستحيلة تقريبا، فمثلا لا يمكن لشخص يمتلك منزل أن يقوم بعقد صفقة بيع ويستلم المبلغ ثم يأخذ المال وينفى أنه باع ذلك المنزل ثم يقوم بتكرار تلك العملية ويقوم ببيعه مرة أخرى وهكذا، والشخص الذى يريد أن يقوم بهاذا فى النظام العادى كل ما علية فعله هو أن يقوم بعد إستلام النقود أن يقوم بإتلاف أو تزويرالعقود والسجلات الخاصة بالعملية، لكن فى نظام "block chain" هذا مستحيل لأن العملية سجلت على ألاف أجهزة الاكمبيوترالمختلفة لذا فهناك دليل لا يمكن إخفائة أنه قام ببيع المنزل وإتمام العملية، وللتزوير عليه إختراق كل أجهزة الكمبيوتر تلك فى نفس الوقت و القيام بمسح تلك السجلات أو إتلافها وهذا مستحيل لأنه لا يوجد جهاز لديه القوةالكافية للقيام بإختراق كل تلك الأجهزة فى وقت واحد، وقام"ساتوشى ناكاموتو" بإختراع عملة رقمية للتعامل بها على هذا النظام وهى البتكوين وهى لم تكن أول عملة رقمية حيث تم صنع العديد من العملات الرقمية  قبل ذلك ولكن جميعها كان فيها مشكلة وهى أنه إذا قام شخص بشراء العملة فكان بمقدوره بمنتهى البساطة أن يقوم بنسخ العملة وتزويرها وأن يستعمل العملات المزورة دون أن يدرى أحد، لكن البتكوين مختلفة ف"ساتوشى ناكاموتو" قام بعمل رقم تسلسلى مشفر ومختلف لكل بتكوين وعندما يقوم شخص ما بنسخ وتزوير بتكوين فإنه لا يكون بإستطاعته التعامل بها لأن هناك بتكوين واحدة فقط تحمل نفس الرقم وهى مسجلة على "block chain" بالفعل وإذا حاول التعامل بتلك العملة المزورة سوف يكشفه النظام فورا، والرقم التسلسلى الخاص بكل بتكوين يتم كتابته وفق معادلات وخوارزميات معينة يتم حلها فى عملية تسمى "التعدين".

عملية التعدين:



كما قلنا فإن البتكوين و"blockchain" عبارة عن أرقام متسلسلة وشيفرات معقدة، ويحتاج الكمبيوتر إلى حل العديد من المعادلات والخوارزميات لصنع هذة الارقام والشيفرات، ومع كل زيادة فى أعداد البتكوين أو أعداد المشتركين على النظام، يصبح النظام أعقد مما يؤدى إلى زيادة درجة صعوبة المعادلات والخوارزميات لضمان عدم تكرار الأرقام المتسلسلة والشيفرات، مما جعل الشخص أو المجموعة التى تتدعى"ساتوشى ناكاموتو" غير قادرة على القيام بعملية التعدين بمفردها مما جعل"ساتوشى ناكاموتو" يصمم برنامج خاص للتعدين والسماح لأى شخص عادى بالدخول والمشاركة فى عملية التعدين، عن طريق أن يترك الجهاز الخاص به مفتوحا للقيام بحل تلك المعادلات الصعبة وفى المقابل يحصل ذلك الشخص على حصة من البتكوين، ولكن بسسب صعوبة تلك المعادلات فإن الكمبيوتر العادى الواحد سوف يأخذ ألاف السنين لإستخراج بتكوين كاملة، مما يجعل الربح من عملية التعدين صعبا للغاية إلا أذا كنت تتمتلك العديد من أجهزة الكمبيوتر الضخمة والسيرفرات العملاقة، وقد حدد "ساتوشى ناكاموتو" الحد الأقصى للبتكوين وهو (21مليون بتكوين) وقد تم إستخراج وتعدين (4.5 مليون بتكوين) فقط حتى الأن ومن المتوقع أن عملية التعدين سوف تنتهى ويتم إستخراج أخر بتكوين سنة "2145".

مميزات البتكوين و"blockchain":

·      الأمان:

كما ذكرنا سابقا فإن ال"blockchain" تمنع التحايل وعمليات النصب، وأيضا تحمى الهوية فكما قلنا إن العمليات والصفقات تسجل بجميع تفاصيلها إلا هوية أطراف العملية والمعلومات الخاصة بهم مثل البلد التى يقيمون بها كل هذا يبقى مجهولا،  ولهذا جانبان، جانب سئ، وجانب جيد، الجانب الجيد هو أن الأشخاص العادين يمكنهم القيام بجميع عملياتهم وهم فى أمان من أن يستطيع أحد تعقبهم أو تعقب أموالهم وسرقتها، والجانب السئ أن تجار السلاح والممنوعات أصبحوا يستخدمونها فيما بينهم لتبادل تلك الممنوعات لأن الشرطة كل ما سوف تستطيع معرفته هو أن هناك صفقة ممنوعات تمت بحجم كذا بمبلغ كذا، ولن يكون فى أستطاعة رجال الشرطة أن يعرفوا أين ومتى أو حتى الأطراف المشاركة فى هذه الصفقة.

·       عدم وجود عمولة:

وهذا هو السبب الرئيسى لصناعة العملات الرقمية، لأنه إذا أردت أن ترسل بعض المال إلى شخص أخر فى بلد أخر فإن هذه العملية تتم عن طريق وسيط وهو البنك، سواء كان أحد البنوك العادية أو بنك إلكترونى مثل "pay pal"، وهذا الوسيط يأخذ عمولة على تلك العملية، وأيضا تأخذ تلك العملية وقت طويل حتى تصل الأموال إلى الطرف الأخر، لكن فى العملات الرقمية يتم إرسال المبلغ مباشرة دون الحاجة إلى وسيط ويتم أيضا بمنتهى السهولة والسرعة، فالوضع أشبه بإرسال رسالة، ولهذا تم إختراع العملات الرقمية فى الأساس لتوفير المال والوقت.

·       أنها لامركزية:

و الفرق أيضا بين البتكوين والعملات الورقية هى أن العملات الورقية مركزية يتم التحكم فى طباعتها عن طريق الدول والبنوك المركزية، ويرى البعض أن هذا شكل من أشكال الإحتكار للحكومة مما يعطى قوة زائدة للحكومات خصوصا الفاسدة منها، أما البتكوين فعملة لا مركزية ليس هناك بنك أو دولة أو أى جهة تتحكم فى إنتاجها، فكما قلنا هذه عملة متاحة للجميع ويمكن لأى شخص المشاركة فى إنتاج هذه العملة، وهذا يجعل القطاع الخاص يقوم بدعم العملات الرقمية لأن الشركات ترى أن هذه طريقة لتقليل تحكم الحكومات والقطاع المالى فى الإقتصاد.

·       محدودة:

وهذة الميزة مهمة لأن الكمية المحدودة للبتكوين وهى(21مليون بتكوين) تجعل لها قيمة، مثل الذهب لأن الذهب أيضا كمية محدودة ولا يمكننا إنتاج ذهب كما نريد، نفس الفكرة على البتكوين فلا يمكننا إنتاج بتكوين كما نريد وإلى ما لا نهاية وإنما هناك كمية محدودة وهذا ما يعطيها قيمة.

عيوب البتكوين:

البتكوين لديها مشكلتان رئيسيتان:
·       المشكلة الأولى وقد ذكرناها سابقا وهى أن المجرمين يقومون بإستخدامها فى التعامل فيما بينهم بسبب إستحالة تتبعها.
·       المشكلة الثانية وهى "تقلب السعر" حيث أن البتكوين سعرها يتغير بسرعة كبيرة، فمن الممكن أن تكون فى يوم بعشرة ألاف دولار واليوم الأخر بخمسة ألاف لا يوجد إستقرار فى السعر، وهذا نابع من كونها لا مركزية فعدم مركزيتها أدى إلا عدم وجود غطاء نقدى لها(كل عملة ورقية يكون لها غظاء نقدى يتكون من سلة من العملات الأجنبية ومجموعة من الأصول المتنوعة وعندما كان الدولار مربوطا بالذهب كان الغطاء النقدى من الدولارات فقط لكن بعد إلغاء معيار الذهب أصبح الغطاء النقدى متنوعا) مما يجعلها تتأثر بصورة كاملة بالعرض والطلب، وتقلبها هذا أصبح حائلا دون إستخدامها كعملة للشراء لأنه لا يمكن أن تكون هناك عملة بهذا التقلب السريع، لأنه غير مقبول أن يقوم شخص ما بشراء سلعة بواحد بتكوين فى الوقت الذى تكون فيه البتكوين الواحدة تساوى ألف دولار ثم ينام ويستيقظ ليجد أن سعر البتكوين الواحدة أصبح يساوى خمسة ألاف دولار، فبتالى قد تغير سعر السلعة مع أن قيمتها الحقيقية فى السوق لم تتغير، لأنه من المنتقى أن سعر منتج ما يرتفع نتيجة زيادة الطلب عليه وليس نتيجة زيادة سعر العملة التى تم تسعيره بها.
وبعد صدور البتكوين صدرت العديد من العملات الرقمية الأخرى التى تحاول الحصول على حصة مما حصلت عليه البتكوين أو محاولة حل عيوبها، ومن أشهر تلك العملات التى تحاول حل عيوب البتكوين هى العملة التى أعلن عنها فيسبوك منذ عام تقريبا وتسمى "libra" وقد أعلن عنها فيسبوك لكن لم يتم تنزيلها بعد وكان من المخطط لها النزول فى أوائل هذا العام.

عملة "libra":


هى عملة أعلن عنها فيسبوك بالإشتراك مع 27 شركة أخرى فى مؤسسة عملاقة سميت "مؤسسة الليبرا" وهذه المؤسسة تضدم أسماء شركات كبيرة مثل "vodafon" و"paypal" و"uber" و"spotify" و"master card" و"visa" و"epay" وهذة المؤسسة مقرها (جينيف بسويسرا)، وعملة الليبرا كان من المخطط لها النزول فى أوائل هذه السنة لكن حتى الأن لم تصدر بعد بسبب الأوضاع الحالية وبعض الإعتراضات التى تواجه العملة.

خصائص عملة الليبرا:

(من الممكن أنكم قد لاحظتم أننى قمت بكتابة خصائص وليس مميزات وهذا لأننى بصدق لا أستطيع التحديد أن كانت مميزات أم عيوب بسبب عدم إصدارها بعد.)
الليبرا عكس البتكوين فى نقطة الصناعة، فالبتكوين يتم صناعتها عن طريق عملية التعدين ويمكن لأى شخص أن يقوم بصناعة بتكوين، أما الليبرا فيتم صناعتها و إصدارها عن طريق مؤسسة ليبرا فقط، وإذا أردت شراء العملة(بعد طرحها طبعا) فعليك الدخول إلى موقع فيسبوك أو أى موقع تابع له ثم تقوم بفتح حساب ثم تقوم بتحويل المال إلى ذلك الحساب عن طريق "visa" أو"master card" أو "pay pal" وفورا يتم تحويل رصيدك إلى الليبرا ويظهر حجم رصيدك بالليبرا فورا على الشاشة وإذا أردت إرسال أموال إلى شخص ما أو القيام بالدفع وشراء شيئ ما، كل ما عليك فعله هو أرسال المال عن طريق تطبيق "WhatsApp" أو "Messenger" كأنك ترسل رسالة عادية.
وعكس البتكوين التى تستخدم تقنية"block chain" لتسجيل المعلومات على كافة الأجهزة الموجودة على النظام فإن ليبرا تستخدم أيضا نفس التقنية لكن لتسجيل المعلومات على الأجهزة التابعة لمؤسسة ليبرا، يمكن أن يرى البعض أن هذا ليس بنفس درجة الأمان والخصوصية التى لدى نظام البتكوين لأن معلوماتهم أصبحت لدى جهه معينه، لكن هذا النظام يمنع المعاملات الغير قانونية التى كانت تتم عن طريق العملات الرقمية الأخرى، لأن السجل المتواجد لدى الليبرا يكون لدية كل المعلومات عن الصفقة بما فيها أطراف تلك الصفقة، فتقوم بالإبلاغ عن الصفقات الغير قانونية.
وعكس كل الخصائص السابقة التى قد يعتبرها البعض ميزة والبعض الأخر عيب لكن هذه بالذات ميزة لأن عملة الليبرا تمكنت من علاج أكبر مشكلة فى العملات الرقمية وهى التقلب المستمر فى السعر، عن طريق ربط الليبرا بغطاء نقدى مما جعل لها قيمة ثابته تتغير بمقدار بسيط، وهذا يجعلها قابلة لأن تصبح عملة يمكن البيع والشراء بها.


خاتمة:

وفى النهاية يرى البعض أن العملات الرقمية مجرد موجه وسوف تنتهى، ويرى البعض الأخر أنها سوف تكون المستقبل المشرق للتعاملات المالية، والبعض الأخر يرى أنها سوف تكون مستقبل مظلم من سيطرة الشركات على العالم لذا يقومون بمحاربتها ومحاولة القضاء عليها، لذا أرجو منك أن تفكر جيدا قبل وضع رأيك بصددها.
شكرا على القراءة






التصنيفات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *